١٣ نوفمبر ٢٠٠٧

البيان الاول لرابطة مدونى الفيوم
.
الشرطة فى (خنقة) الشعب
.
ما الذى يحدث فى الفيوم
انتهاكات ، وانتهاكات ، وانتهاكات
اعتقال ، وتعذيب ، وقتل

تم قتل الدهشورى بدم بارد ، بعد ضربه وتعذيبه فى قسم الشرطة
وتم التعييد على المدون
عبد الرحمن فارس باعتقاله من أمام مصلى العيدوتم اعتقال 11 من طلاب الجامعة ، بعضهم من على أبواب الجامعة ، وبعضهم من داخلها تحت إشراف مباشر من ضابط أمن الدولة المدعو مروان مازن ، ولازال ثلاثة من طلاب كلية التربية معتقلون ، حتى بعد ان قررت النيابة الافراج عنهموحتى طلاب ثانوى لم يسلموا من الاعتقالات ، فتم اعتقال عبد الرحمن محمد فضلون ، ومحمد صلاح محمد على ، وهما طالبان بالثانوية العامة
إلى أين تسير الفيوم
وإلى أى مدى ستستمر انتهاكات الشرطة ، وتغول مباحث أمن الدولة ؟
هل أصبحت الفيوم سجنا كبيرا لكل أبناء الشعب ؟ هل تحولت إلى عزبة يديرها البعض على حسب هواه ؟ هل انقسمت إلى سادة يفعلون ما يشاؤون بحق العبيد ، ولا محاسب ولا رقيب ؟
إننا نعلنها –
نحن رابطة مدونى الفيوم – بأننا سنظل واقفين مع أصحاب الحقوق ، ندافع عنهم ، ونشد من أزرهم ، ونفضح الاتهاكات التى تمارس فى حقهم ، حتى تتوقف هذه الانتهاات ، وحتى يتحرر وطننا من المفسدين والمخربين
ونحن اليوم نطالب بالآتى.
:
أولا: الإفراج الفورى عن طلاب كلية التربية الثلاثة ( محمد مصطفى ، وعلى فرج الله ، وعلى عبد الحسيب) ، والذين تم الاعتداء عليهم بالضرب بواسطة حرس الجامعة ومخبرى أمن الدولة على أبواب كلية التربية ، وتم اختطافهم واعتقالهم بعد أن أفرجت النيابة عنهم .
ثانيا: وقف كل الانتهاكات ، والممارسات غير المسؤولة تجاه شعب الفيوم ، ووقف التعذيب ، والاعتقالات بكل أشكال
ها
رابطة مدونى الفيوم

١١ نوفمبر ٢٠٠٧

شعر الرقباء


شعـر الرقباء
.
.
.
فكرت بأن أكتب شعرا
.
....لا يهدر وقت الرقباء
.
....لا يتعب قلب الخلفاء
.
....لا تخشى من أن تنشره
.
.........كل وكالات الأنباء
.
.........ويكون بلا أدنى خوف
.
...في حوزة كل القراء
.
......هيأت لذلك أقلامي
.
..........ووضعت الأوراق أمامي
.
......وحشدت جميع الآراء
.
........ثم بكل رباطة جأش
.
.....أودعت الصفحة إمضائي
.
......وتركت الصفحة بيضاء!
.
.....راجعت النص بإمعان
.
.....فبدت لي عدة أخطاء
.
....قمت بحك بياض الصفحة
.
.....واستغنيت عن الإمضاء!!!
.
.
.
احمد مطر