١٥ ديسمبر ٢٠٠٧

صدمتى الثانية خلال هذا الشهر

صدمتى الثانية خلال هذا الشهر



بعد الصدمة الاولى بإعتقال اخى وصديقى احمد محسن منذ ما يقارب 15 يوم تم إعتقال اخى الثانى عيد شوقى امس الاول وذلك بعد ان داهم رجال امن الدولة بيته فى الثانية بعد منتصف الليل مدججين بالاسلحة الرشاشة"وبقيادة ضابط امن الدولة عمرو الحميلى ودا اللى ماسك مكتب امن الدولة فى سنورس" وكانهم داخلين حرب مش رايحين يقبضوا على واحد وبعد ان قلبوا المنزل راسا على عقب اخذوه معهم الى مقر مباحث امن الدولة لكن مش دا كله اللى ضايقنى فأى واحد من الاخوان متوقع اللى حصل لعيد يحصلوه فى اى وقت لكن اللى مضايقنى فعلا الظروف اللى تم القبض فيها على عيد فعيد شاب طيب مؤدب مهذب خجول وكان مسافر السعودية وقعد 3 سنوات ولسه جاى مصر من حوالى شهر وتزوج من حوالى اسبوعين ولم يفعل اى شيئ سوى انه كان يصلى فى المسجد يعنى كان لسه مشتغلش مع الاخوان ومكانش حد يعرفه لدرجة ان نبأ إعتقال عيد كان مفاجأة لكل اللى يعرفه كان مفاجأة وصدمة كمان على العموم اهله اتبهدلوا آخر بهدلة لانهم بيحبوه جدا واول مرة يتعرضوا لموقف زى ده ولكن ده قضاء ربنا وتم عرض عيد على نيابة سنورس امس وللأسف لم اتمكن من الحضور معه ولم يحضر معه احد من المحامين فتم إعادة التحقيق معه اليوم ولكن فى نيابة الفيوم الكلية طبعا انا نسيت أقول ان قبل العرض على النيابة كان فيه زيارة امن الدولة بما تم فيها من اسئلة لا تخلوا غالبا من بعض الاقلام وبعض اللكمات ولكن الحمد لله رجعوا بدون اصابات ظاهرة طبعا انا بتكلم بصيغة الجمع نسيت اقول ان عيد مكنش لواحده كان معاه شا ب تانى هو احمد قطب وعمره 28 سنه وتم عرضهم اليوم صباحا اما م النيابة وفاجأة النيابة الجميع كل اللى كان موجود متوقع طبعا إخلاء سبيله من سراى النيابة ولكن ن انا دخلت معاه التحقيق وبعد التحقيق وجدنا القرار حبس 15 يوم على ذمة التحقيق طبعا التهم الموجهة لهم هى الا الا صطامبة المحفوظة وهى " الانضام لجامعة محظورة وتوزيع منشورات تحض على كراهية النظام قال يعنى فيه ناس بتحب النظام واستغلال المناخ الديمقراطى السائد بالبلاد لقلب نظام الحكم بدعوى تطبيق الشريعة" طبعا قائمة التهم دى مش عارفين يغيروها او حتى يغيروا الصيغة طبعا مش عارفين وبعد ما صدر قرار النيابة وسط الذهول الشديد من جانب اصدقاء عيد اصيبت عائلته بصدمة وانخرطوا جميعا فى البكاء والده ووالدته واخوته وزوجته والكل غير مصدق وهو الآن ينفذ مدة الحبس الاحتياطى فى مركز شرطة سنورس وهو من اسوأ مراكز الشرطة على الاطلاق حيث المبنى متهالك وسيئ التهوية دا طبعا غير الادارة الغبية التى لا تفقه شيئا لا قانون ولا غيره نسأل الله تعالى ان يفك اسرهم قريبا ويعودوا الى ذويهم سالمين

١٠ ديسمبر ٢٠٠٧

حملة وثيقة الالف مدون للتضامن مع احمد محسن

شارك معنا فى وثيقة الألف مدون للتضامن مع أحمد محسن


( هو اليوم قد تكون انت غدا )


نداء لكل مدون عربي وحر..

يدعوك
إتحاد المدونين العرب للتوقيع هنا ..

يشرفنا إنضمامك معنا للتضامن للإفراج عن
المدون المصري أحمد محسن الذي إعتقلته السلطات المصرية نتيجة قلمه وفكره ….

ندعوك لزيارة موقعنا وتسجيل إسمك في وثيقة الألف مدون التي تطالب بالحرية لمحسن ….

يرجى نشر هذه الدعوة…يرجى رفع شعار التضامن في مدونتك

٠٩ ديسمبر ٢٠٠٧

رسالة سمية احمد عبدالرحمن الى ابيها
اليك يا ابى الحر خلف القضبان

إلى أبي الحبيب..

إلى أبي خلف قضبان الحديد ..

إليك يا أبي العزيز..

أكتب إليك يا أبي ...
وأنت غائب عنا ...فلا أستطيع أن أراك
لا أستطيع أن أشعر بحنانك ... لا أستطيع أن أجد تشجيعك
لا أستطيع أن أسمع صوتك ...

أبي ... شاء الظالمون أن يضعفوا
وأرادوا أن يهبطوا همتنا
وتمنوا لو أن نترك دعوتنا

أبي ... أتدري .. ما حدث ..؟؟
أتعلم ... لقد زدت قوة آلاف المرات عما كنت
لقد صممت على ثباتي على دعوتي وعدم تخلي عنها ..

أتعلم يا أبي ... ربما أنت بجسدك غائب عنا ...
ولكن ... كلماتك تدوي بأذني

أتذكر جيدا ... آخر مرة جلست بها معنا ...
لقد كانت قبل أيام قلائل من اعتقالك يا أبي
أتذكر هذا جيدا ... لقد كنت تحدثنا عن الصبر والتضحية ...
يا الله ... وكأنك كنت نشعر بأننا سنحتاج تلك الكلمات بعد أيام

أبي .. أتذكر حين سألتنا ماذا ستفعلون إن كنت أحد المحالين للمحاكمات العسكرية ..؟؟؟
أتذكر يا أبي هذا اليوم ...

أبي .. ربما تشعر من كلماتي بالجزع ..
لا والله يا أبي ... أنا أبدا لن أجزع
فيكفيني شرفا أن يكون اعتقالك يا أبي في سبيل تلك الدعوة والشجرة المباركة
يكفيني فخرا أن أكون ابنة رجل عظيم مثلك ... اعتقل 4 مرات في سبيل أسمى وأشرف غاية
أبي ... أنا حر بنظري وإن غيبوك عني
أبي ... أنت حاضر معي وإن رحلت عني
أبي ... أنت حر بقيودك مهما كبلوك بها
أبي ... أنت حر بفكرك مهما حاولوا منعه أبي ....
لن يستطيع أحد حصار فكرنا أبدا






_______

أبي رجع صوتك هز الورى
سيبقى شعاعا يضئ الثرى

فإن غيبوك ليخفض نور
فأنت بقلبي هنا نيرا

أبي لا تروعك هذه الدموع
فليست بخوف ولا من رجوع

بدمعي أودع فيك الإخاء
وأكتم شوقا سرى في الضلوع




أبي فامض حرا بلا رجعة
بعزمك يشرق فيا الثبات


أبي درب حق مضيت به
ولسنا بشئ من دونه


سأمضي وأنهل من نوره
وألقي بروحي من دونه


أبي ما عرفنا طريق الوجب
لرب كريم وقفنا الأجل
هكذا كان نص رسالة سمية الى ابيها الدكتور احمد عبدالرحمن وقد وعدنا الدكتور احمد بالرد عليها قريبا