٠٤ مايو ٢٠١١

الدبلوماسية المصرية اسقطت الانقسام الفلسطينى


اخيراً وبعد سنوات الانتظار الطويلة لرؤية هذا المشهد المهيب للمصالحة بين قطبى الشعب الفلسطينى فتح وحماس , لحضات طال إنتظارها طويلاً ولكن اراد الله لها ان تتم الآن فى تلك الايام العظيمة التى تمر بها المنطقة العربية بأكملها من سقوط الديكتاتوريات التى كانت تحكمها واحدة تلو الاخرى ولتحقق مصر الثائرة النقية برجالها المخلصين نصراً دبلوماسياً عربياً فى خلال شهر واحد من العمل المتواصل لإقناع الطرفين ذلك النصر التى فشل فيه النظام الديكتاتورى قبل الثورة لمدة أربعة سنوات كاملة , ها قد رأينا اخيراً الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس جنباً على جنب كلامهم واحد أهدافهم واحدة رؤيتهم واضحة . يريدون دولة فلسطينة عاصمتها القدس , يريدون الافراج عن جميع الاسرى فى سجون الاحتلال , يريدون عودة اللاجئين , اعادت تلك المصالحة الجسد الفلسطينى مرة أخرى يداً واحدة ضد إسرائيل وأمريكا وكل المتأمرين على حقوق الشعب الفلسطينى , أعادت تلك المصالحة الشعب الفلسطينى الى حكومة واحدة , وارضا واحدة الضفة وغزة , وقيادة واحدة , وهماً واحداً وهو تطهير أرض فلسطينى من الاحتلال الصهيونى لها .
نقدم اليوم خالص التهنئة الى الرئيس محمود عباس وأبناء حركة فتح كما نقدم التهنئة الى الاخ خالد مشعل وابناء حركة حماس ونقدم التهنئة الى كل الفصائل الفلسطينة والشعب الفلسطينى بكافة أطيافة والى الامام دائما نحو تطهير كافة المقدسات .