٣٠ نوفمبر ٢٠٠٧

اللحظات التالية للقبض على المدون احمد محسن و25 آخرين
.
.
انا عرفت خبر القبض عليهم بعدها بحوالى نصف ساعة (ومحدش يقولى عرفت ازاى) طبعا كنت فى المكتب فى الفيوم رحت بسرعة مركز سنورس اللى تم فيه القبض عليهم توجهت لقسم الشرطة وفوجئت بإن الدنيا مقلوبة دخلت القسم سألت واحد مخبر في ناس اتقبض عليهم من شويه قالى ( مين اللى قبض عليهم قولتله ( امن الدولة ) قالى (متتكلمش فى الحاجات دى ) قولتله ( دا انا محامى) المهم سبته ورحت طالع قابلت مين (جمعه بتاع امن الدولة) هو واحد الظباط لابس بدله قالو ياباشا دا (اسمى بالكامل) ومن الاخوان لحقت نفسى بسرعة وقلتله انا محامى طبعا طلب الكارنيه وخده دخله غرفة المأمور وخرج وسابنى رحت فاتح الباب فوجئت بالرجالة كلهم موجودين (مكتب امن الدولة كله ) ولابسين جلاليب بلدى وملافح طبعا شكلهم نظيف تقول عليهم تجار كبار تجار فى ايه الله اعلم ووسط ذهولى لقيت واحد حط ايده على كتفى وبيشدنى بره قلتله اوعى ايدك انا محامى فواحد من اللى قاعدين قال ( عايز ايه الواد ده ) قلتله ( انا محامى وعايز الكارنيه بتاعى ) وبعد السؤال جيى ليه وعايز مين ادانى الكارنيه وقالى اطلع بره طبعا سمعت الكلام لإن الوضع كان صعب قوى وكان ممكن يدخلنى معاهم وبدل ما هما 6 محامين معتقلين يبقوا سبعة وبدل 25 يبقى 26 استنيت بره القسم لمدة ساعة حتى انصرفوا فى ( ستين داهيه) ودخلت لنائب المأمور لحد دلوقت انا مش عارف هما جوه ولا ودوهم امن الدوله سألته الناس هنا ولا فين قالى معرفش متسألنيش على اى حاجه عايز تعرف روح امن الدولة اسأل هناك وهكذا حوالى 3 مرات لحد ما تأكدت انهم جوه طبعا رفضوا ان احنا ندخلهم اكل خالص ولم يوافقوا على دخول البطاطين إلا بعد معاناة دخلت البطاطين حوالى الساعة 11 مساء الساعة واحدة بالليل جاء الاستاذ / مصطفى عوض الله والدكتور/ حسن يوسف اعضاء مجلس الشعب(الاخوان) بما لذ وطاب من الطعام والملابس وبعد محاولات وافق نائب المأمور على دخول الطعام فقط وبعد ما انصرف اعضاء مجلس الشعب رجع فى كلامه ورفض إدخال الطعام وادهولنا تانى طبعا انتهى اليوم الساعة 1.30 صباحا وروحنا انتظارا ليوم جديد يوم عرض النيابة وهو ثانى يوم مع العلم بأنهم رفضوا حتى ان احنا نشوفهم

٢٩ نوفمبر ٢٠٠٧

افرجوا عن احمد محسن


صورة احمد محسن



شاركوا معانا فى حملة الافراج عن المدون المعتقل احمد محسن صاحب مدونة فتح

عينيك هو واربعة وعشرون اخرين




٢٨ نوفمبر ٢٠٠٧

اللهم إنتقم من الظالمين

الحرية للشرفاء
قررت نيابة أمن الدولة العليا اليوم الأربعاء 28/11/2007 حبس إخوان الفيوم حبسا احتياطيا لمدة خمسة عشر يوما على ذمة
التحقيق على أن يتم عرضهم يوم الأحد 9/12/2007 ، هذا وسوف يتم ترحيلهم الليلة إلى مزرعة طرة
وبمناسبة استعداد الحكومة لانتخابات المحليات كانت هذه الضربة الاستباقية من أمن الدولة كعادتها قبل إجراء أي انتخابات حيث كان
من بين التهم التي وجهت لإخوان الفيوم تهمة التخطيط لانتخابات المحليات بالإضافة الى التهم المعتادة التي دأب أمن الدولة على توجيهها للإخوان مثل الانضمام لجماعة محظورة وقلب نظام الحكم وحيازة منشوراتهذا
وسوف يتم مواجهة الدكتور أحمد عبد الرحمن يوم السبت القادم 1/12/207 بالأحراز التي ادعى أمن الدولة أنهم ضبطوها معه حيث قام أمن الدولة بمداهمة مكتبه بمستشفى مكة مرتين مساء أمس الثلاثاء وتم تشميع مكتبه في المرة الثانية في الواحدة بعد منتصف الليل كما سيعرض كل من علي عبد الباري وأحمد محسن يوم الإثنين القادم الموافق 3/12/2007 لمواجهتهم أيضًا بالأحراز
وقد فوجئ كثير من الإخوان بأحراز لا يعلمون عنها شيئا فبالرغم من أن عثمان دياب مرشح مجلس الشورى لا يمتلك كمبيوتر ولا يستخدمه إلا أنه وجد ضمن أحرازه فلاشة لا يعلم عنها شيئا
والجدير بالذكر أن النيابة رفضت الالتماس المقدم من دفاع المعتقلين بإخلاء سبيل المريض مختار محمد كامل نظرا لظروفه الصحية حيث أنه يداوم على غسيل الكلى وفي استمرار حبسه خطورة على حياته