٢٠ ديسمبر ٢٠٠٧

برافو امن الدولة

الاستاذ احمدى على اليسار وبجواره الحاج محمد نجيب من الرعيل الاول للاخون (من قيادات النظام الخاص)

أصبح لزاماً علينا كمواطنين أن نقدم التهنئة الحارة لجهاز مباحث أمن الدولة بالفيوم، بمناسبة عيد الأضحى أولاً، و الأعمال البطولية التي أنجزتها أمن الدولة مؤخراً.
فقد كان الإنجاز العظيم الذي حققوه بالقبض على خمسة وعشرين من الإخوان المسلمين منذ ثلاثة أسابيع على رأسهم رئيس المكتب الإداري بالمحافظة، عملاً عسكرياً متميزاً بكافة المقاييس العسكرية، أظهروا خلال العمليات مهارات فائقة في التخفي والتمويه، واستخدام التقنية الحديثة المتطورة، مما مكنهم من مداهمة الأعداء المتآمرين ـ الإخوان المسلمين ـ على غرة، فسقطوا جميعاً بدون أدني مقاومة.
وأرجو أن تنال هذه الغزوة العنترية خاصة، حظها من الدراسات الإستراتيجية العالمية، كنموذج أمني متفرد يدل على يقظة قواتنا الباسلة، وقدرتها على التصدي للخارجين على القانون، وتهديد الأمن العالم.
وفي وقفة عيد الأضحى قدمت مباحث أمن الدولة، عملاً بطولياً لا يقل جرأة وشجاعة عن موقعة الخمسة والعشرين الشهيرة، وقدمت درساً بليغاً للمؤمنين، لتأكد في نفوسهم معنى التضحية، فإذا اتبعوا سنة نبيهم فكبروا في الشوارع والطرقات، فعليهم أن يقدموا أنفسهم وأبناءهم فداءً لهذا العمل الجليل، فقاموا باختطاف العشرات من أبناء المحافظة من الشوارع، ومن على أبواب المساجد، وأولئك الذين كانوا يوزعون لحوم العيد على الفقراء وذوي الحاجة.
وهو نفس الدرس البليغ الذي علمه الصهاينة لأبناء فلسطين باغتيال اثنتي عشرة شهيداً في نفس اليوم ـ وقفة العيد ـ.
وأنا أدعو إخواني وأهلي، وكافة المواطنين الشرفاء، أن يتوجهوا إلى الله تعالى بالدعاء لهؤلاء الأبطال الأشاوس من رجالات أمن الدولة في مصر، الذين يواصلون الليل بالنهار، ولا يغمض لهم جفن، ولا يهنأون بحياتهم كما نهنأ بها، ويقدروا بطولاتهم وتضحياتهم لحفظ أمن هذا الشعب، من هؤلاء المارقين الخارجين على القانون، الذين يفسدون في الأرض بتكبير الله، ورعاية الفقراء والمساكين وذوي الحاجات.
ومن هنا فأنا أغتنم هذه الفرصة لأناشد السيد المفدى رئيس الجمهورية، بوجوب رعاية هؤلاء الأبطال وزيادة رواتبهم وحوافزهم ومكافآتهم، نظراً لظروف عملهم الصعب والشاق، خاصة وهم يتعاملون مع هؤلاء الإرهابيين، الذين تسلحوا بفكرة تهدف إلى تغيير النسق الاجتماعي الذي ازدهرت مصر به، وبلغت صفوف المقدمة العالمية والإقليمية، فضلاً عن الرخاء الذي يستشعره كل مواطن في فائض الأموال والدخول التي يجدونها تعمر جيوبهم، وباتوا عاجزين عن إنفاقها لكثرتها ووفرتها.
كما أرجو أن حكومتنا المحبوبة ألا تبخل عليهم بالتقنية الحديثة، فتستورد لهم أحدث ما أنتجته الصناعة العسكرية العالمية، من أجهزة التصنت والمتابعة والرصد لكي يتمكنوا من أعداء الشعب المتربصين به، الذين يغرون أبناءه بتعاليم الإسلام، ويجاهدون لإقناعه به، ويرفعون شعار "الإسلام هو الحل" الذي جرمه الدستور المصري بعد التعديل.
ولست أدري هل من حقي كمواطن مصري أن أطالب الحكومة المصرية الحبيبة بمضاعفة هذه القوات، والعناية بها حتى تتناسب أعدادها مع المسئولية العظيمة الملقاة على كواهلهم، وحتى نستطيع أن نصل إلى الاكتفاء الذاتي، وتحقيق المواصفات والمقاييس العالمية التي حققتها الدول العظيمة التي سبقتنا في هذا المجال، بتخصيص ضابط ومخبر لكل مواطن، وزنزانة فاخرة لكل اثنين من المواطنين.
كما أرجو أن تحرص الدولة على هذه الكفاءات النادرة، والتي تزخر بها مصر، والحرص على خبراتهم وتوريثها لأجيال الشرطة القادمة، والاستفادة معنوياً ومادياً بتصدير هذه الخبرات الثرية لكافة الدول الصديقة التي تعاني مشكلة هؤلاء المارقين.
ولا أجد في نهاية كلمتني إلا أن أتقدم لكافة الباشوات الضباط الخبراء، والسادة المخبرين الأكفاء، بمحافظة الفيوم خاصة، ودولتنا الحبيبة عامة، بآيات الثناء والشكر، على جهودهم العظيمة التي تصب مباشرة في مصلحة الوطن، والتي أسأل الله تعالى أن يجعلها ساطعة في ميزان حسناتهم يوم يلقون ربهم المنتقم الجبار.
وأقول لهؤلاء الذين يعكرون صفو المحروسة وشعبها الطيب.
"اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير".
وموعدنا جميعاً أمام الله تعالى ليحكم بيننا وهو خير الحاكمين.
حفظ الله مصر وشعبها، وأذل أعدائها والمفسدين.
أحمدي قاسم محمد

عضو مجلس الشعب الشرعي عن دائرة مركز سنورس
ملحوظة : تم إعتقال ابناء الاستاذ احمدى قاسم الاثنين عمرو أحمدى والطيب أحمدى فى وقفة عيد الاضحى المبارك وتم عرضهم على النيابة والتى اخلت سبيلهم ولازالوا قيد الاعتقال وتم ارسالهم امس ليلا الى مقر امن الدولة بالفيوم

١٧ ديسمبر ٢٠٠٧

اليوم أول زيارة لى لسجن مزرعة طره
لزيارة المدون احمد محسن

ذهبت اليوم فى اول زيارة لى لسجن مزرعة طره لزيارة المدون احمد محسن واخوانه عايز ادى فكرة الاول عن سجن المزرعة اولا السجن ضخم جدا من حيث المساحة فهو مقسم الى سجن عادى وهذا يوجد فيها المتهمين بالرشوة والاموال العامة عموماوالسجن المجاور له هو السجن السياسى ويحتوى على المتهمين فى القضايا السياسية سواء كان اخوان او غير اخوان طبعا الغالبيه هناك للاخوان فى هناك اتجاهات تانية وفيه نصارى يعنى السجن ده فى كل السياسيين ايا كان اتجاههم ننتقل الى السجن الثالث وهو السجن الشديد او المشدد ودا فيه المحكوم عليه ب 15 سنة فما فوق وحتى الاعدام اما باقى مساحة السجن الشاسعة فعبارة عن مزارع للرومى وللخيول وللبقر وارض زراعية وملاعب كورة وحمام سباحة دا اللى انا شوفته بس فى اكيد حاجات كثيرة انامشفتهاش

نرجع لموضوع الزيارة دخلنا من على البوابة طبعا تفتيش بالاجهزة وبعدين تفتيش ذاتى دا فى البوابة الاولى دخلنا وبعدين انتظرنا الطفطف دا عبارة قطار صغير وبينزل كل واحد عند السجن اللى عايزه عشان فيه ناس بتبقى شايله حاجات كتير باختصار دخلنا الزيارة بعد ما اتفتشنا مرة ثانية وقابلت احمد محسن اول واحد سلمت عليه بحرارة بصراحة كان واحشنى قوى وحكيتله عن الاخبار اللى بره وحملة الالف مدون فرح جدا وكلفنى انى اشكر كل من تضامن معه ونشر البانر بتاع الحمله واشكر كل من كتب عن اعتقاله وبيقو"ل انا مش عارف هرد الحاجات دى للناس ازاى انا مكنتش متخيل ان كل الناس دى هتقف جنبى" دلوقتى احنا قعدنا معاه اكثر من نصف ساعة وخلاص هيرجع السجن تانى ودعته وهو اللى كان بيقولى شد حيلك مش انا اللى بقوله طبعا حالته النفسية مرتفعة جدا جدا .
نرجع تانى لباقى الزيارة لحسن الحظ ان كانت زيارة اسرة المهندس خيرت الشاطر النهارده فقابلته وسلمت عليه هو والاستاذ حسن مالك والصحفى الاستاذ احمد عز والدكتور خالد عودة والمهندس ايمن عبدالغنى وبعض الاخوة انا ناسى اسمائهم من برده من العسكريه بس فعلا الناس دى اعظم مما كنت اتصور ربنا يبارك فيهم ويفرج عنهم ويفك اسرهم آمين .
اظن كفاية كده لانى انا تعبت من الكتابة

رسالة احمد عمر الى ابيه

قصيدة شعرية من تأليف المدون احمد عمر يوسف صاحب مدونة (جعلونى مجرما)
الى ابيه خلف القضبان
أبى
.
.
حسبك الله والله خير محتسب
.
من ذكرك اياه جفت اجفانك الوسن
.
تخفى لواعجك والشوق يفضحك
.
للدعوة سواء فى السر او العلن
.
يا شرفاه يافخرى بك والد
.
وفؤدى مثلك بين الحديد مرتهن
.
وأرق العين والظلماء منتشرة
.
حمامة قد شفها ـ إذ شفك سجن
.
يا فرحتك تجالس اقواماً تحبهم
.
كنت وكانو على عهد وقد وفو
.
ونحن حافظون عهوداً لا نضيعها
.
نحن الكرام بحفظ العهد نعرفوا
.
لقد اقترب العيد يا والدى
.
من غيرك لا أعرف كيف اذهب
.
إن كان عادهم عيد فرب فتى
.
بالشوق قد عاده من ذكرك حزن
.
بعدتنى الليالى عن من احببته
.
فظللت انشد مما جنى الذمن
.
اغالب فيك الشوق والشوق اغلب
.
وأطلب من الوصول والنجم اقرب
.
حياتى وموتى بين يديك وأننى
.
اموت وأحيا حين ترضى وتغضب
.
وتلك رسالة إليكم يا أخوتى
.
منى اليكم فى السجن ابعث
.
استنصروا الدين بكم واستقدموا
.
فإنكم إن تسلموا الإسلام يسلمو
.
لا تسلموا الإسلام يا أخواننا
.
وأسرجو النصر وألجموا
.
نادت عليكم مصر منشدة
.
برحم الدين ونعم الرحم

احمد عمر يوسف