١٨ يناير ٢٠٠٨

لا للمحاكمات العسكرية

البداية قبل دخل النقابة
اثناء إنعقاد المؤتمر
الوقفة التضامنية بعد المؤتمر
طبعا كنا محاصرين


على القهوة بعد الاكلاثناء العودة طبعا مش كلنا موجودين فى الصورة


البداية عرفنا ان هناك مؤتمر للتضامن مع المحاكمين عسكريا فقررنا ف لجنة الشريعة الاسلامية بنقابة المحامين بالفيوم المشاركة والتضامن معهم وبالفعل ذهبنا الى هناك طبعا اتصلت بحبيبى عبدالرحمن فارس وقولتله تعال معانا ومش هتدفع فلوس طبعا ما صدق ولقيته واقف مستنى جنب الاتوبيس وصلنا النقابة العامة والمؤتمر شغال طبعا المؤتمر كان للمحامين بس وبدأ ضيوف المؤتمر يتحدثون عن المحاكم العسكرية وعدم شرعيتها وكان من ابرز المتحدثين الاستاذ محمد طوسون والاستاذ اسامة الحلو والاستاذ ممدوح اسماعيل (محامى الجماعات الاسلامية ) وانتهى المؤتمر بإعلان منظمى المؤتمر عن الوقفة التضامنية على سلم النقابة والتى بدأت بالهتاف ضد المحاكمات العسكرية وامن الدولة وانتهى الموضوع كله قبل المغرب بنصف ساعة وكان 95% من الناس اللى جاية معانا من الفيوم المحاميين صايمين فتوجهنا الى اقرب محل فراخ مشوية بعد صلاة المغرب كلنا بعد معاناة لان التربيزة اللى كنت قاعد عليها انا وعبدالرحمن اخر تربيزة نزلها اكل فالمحامين خلصوا اكل قبلينا وبدأو يتسلوا علينا كل واحد ياخد حته وهو نازل ما علينا نزلنا نزلنا فى الآخر مش لقايين حد كناحوالى 22 واحد اختفوا فجأة وجدناهم قاعدين على قهوة الحرية طبعا قررت انى اصورهم صورتهم وقعدت اهددهم بنشر الصور طبعا قالوا لا متنشرش طبعا انا مسمعتش الكلام بعد القهوة رحنا الاتوبيس لاستئناف رحلة العودة طبعا كان فى برنامج جميل جدا فى الاتوبيس لان كان معانا 3 محامين من معتقلى طره المفرج عنهم قعدوا حكوا لنا على كل حاجة من ساعة ماتم القبض عليهم حتى الخروج وخواطرهم عن تلك الايام التى كانت اجمل ايا حياتهم بالاضافة لبعض الاسكتشات للاخ على صابر لحد ما وصلنا سنورس بسلام اغلب الناس نزلت سنورس لزيارة الاخ احمد بهاء المحامى لانه مريض بعد الزيارة كل واحد ركب على بلده وانا روحت بيتنا ونمت والى اللقاء فى رحلة اخرى


١٥ يناير ٢٠٠٨

اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى

اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى




فى الوقت الذى غادر بوش فيه المنطقة كان اهم ما شدد عليه هو أمن اسرائيل وكان ذلك يعد تصريحا منه للقضاء على المقاومة مهما اريقت الدماء واليوم هو خير شاهد على هذا الكلام فمجزرة حى الزيتون التى راح ضحيتها 19 شهيدا حتى الآن و50 جريحا تعد من ابشع الجرائم التى استهل بها الاحتلال الصهيونى العام الجديد ولكنها كانت وما زالت خير دليل على ان المقاومة ما زالت بخير وان قادة المقاومة لن يتنازلوا قيد انملة عن مواقفهم العزيزة الابية
فإذا مات منا سيد قام سيد ........قئول لما قال الكرام فعول


فلقد قدم القائد البطل محمود الزهار ابنه الاكبر خالد شهيدا من قبل واليوم يقدم ابنه حسام ولا يبخل على ارض فلسطين بأى شيئ ولسان حاله يقول اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى والله ان كل قطرة دم سالت اليوم على ارض فلسطين الآبية ستكون لعنة على اليهود واعوانهم من الخونة والانقلابيين فالرد القسامى آت لا محالة والله ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وإنا على فراقكم ايها الشهداء لمحزونون ولكن عزائونا انكم عند ربكم فى جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا مع الياسين والرنتيسى والبنا وسيد قطب نسأل الله ان يجمعنا بكم جميعا فى الفردوس الاعلى وان يرزقنا الشهادة فى سبيله انه ولى ذلك والقادر عليه

١٤ يناير ٢٠٠٨


ذكرى مرور خمسون يوما على إعتقال المدون احمد محسن


فى الوقت الذى سار الفساد فيه علامة مميزة لمصرنا الحبيبة الغالية وفى الوقت الذى ترك فيه النظام القتلة واللصوص ينهشون فى عرض هذا الوطن يحاكم الشرفاء والمخلصون من ابناء الامة ويستمر اعتقال المدون احمد محسن لليوم الخمسين على التوالى احمد محسن الذى وقف فى وجه الظلم والفساد ورفض ان يكون كما مهملا فى هذا الوطن فشمر عن ساعديه ليكشف الفساد ويفضح المفسودون ولكن قوى البطش والظلم والطغيان لم يروق لها ذلك فقررت ان تكبل تلك السواعد الفتية بالاصفاد ولكن هيهات ان تكبل اصفادهم السنتنا واقلامنا فكما قال الشاعر:
إن كسر المدفع سيفى...................لن يهزم باطل صوتى
وسأمضى رغم قيودى.................لن أعرف معنى الخوف
فهذا هو دربنا درب العزة والآباء فنحن نآبى ان نذل او نهون حتى ولو وضعونا على أعواد المشانق وأعلم ان احمد يرددها ليل نهار :
ضع فى يدى القيد الهب اضلعى......... بالسوط ضع عنقى على السكين
لن تستطيع حصار فكرى ساعة ..........او نزع إيمانى ونور يقينى
فقد حسم احمد امره وقرر ان يخو ض غمار الحرب لكشف الفساد مهما كلفه ذلك فالى الامام دائما يا احمد رغم كيد الكائدين ومكر الماكرين وحقد الحاقدين فنحن والله على الدرب سائرون لن نرضى بالذل والخنوع .
نسال الله تعالى ان يفك اسرك انت واخوانك قريبا لان عندنا شغل كتير خصوصا فى الرابطة (رابطة مدونى الفيوم)