٠٢ مايو ٢٠٠٩

لماذا الفيوم ...؟؟!!

لماذا الفيوم ....؟؟!!!


فى بعض الاحيان اجلس وافكر لماذا الفيوم ولماذا هذا الضغط الشديد عليها هل لأنها مرغت انوف ضباط امن الدولة فى التراب ومفتشهم عندما جاء الى المحافظة منذ شهورليعلن حالة الطوارئ ويضع الحواجز والمتاريس على مداخل المحافظة ويقبض على المئات كل يوم وكل ذنبهم ان شكلهم معجبش البيه ضابط امن الدولة ثم قام هذا المفتش المقدام ورجاله الاشاوس بالقبض على 17 من الاخوان المسلمين واعتبروا ذلك فتحاً ميبناً وظنوا انهم بذلك قد قضوا على الاخوان ولن يسمع لهم صوت مرة أخرى.
لكنهم فوجئوا يمسيرات التكبير فى العيد التى بدأت وانتهت فى كل مراكز وقرى المحافظة ولم يدرى عنها المفتش ورجاله الا عن طريق موقع نافذة الفيوم ثم جاءات أحداث غزة وكان لا يمر يوم تقريباً إلا وكانت لاهناك اكثرمن مسيرة ووقفة فى المحافظة حتى اننى اجزم انهم لا يستطيعون حصرها من كثرتها.

ثم جاءات احداث الجامعة ليعلن امن الدولة عن وجهه السافر عندما اقتحم الحرم الجامعى بمئات البلطجية المسلحين بالعصى والحديد وكابلات الكهرباء ليعتدوا على طلاب الجامعة واصابوا منهم العشرات واعتقلوا 14 طالب منهم ولازالوا محبوسين بسجن دمو وظنوا بذلك انهم قد انهوا وبنجاح الوجود الاخوانى داخل جامعة الفيوم لكنهم فوجئوا بإنتفاضة طلاب الإخوان ومعهم باقى طلاب الجامعة عليهم وإسقط فى ايديهم فكل يوم مسيرة أو حفلة أو بيان شديد اللهجة ولم تؤثر تلك الإعتقلات ولا الإصابات التى رائها الطلاب فى زملائهم ولم تخيفهم بل إزدادوا قوةً وصلابة فلم يجدوا حلاً إلا إعتقال بعض كوادر الاخوان فى المحافظة لتهدئة الطلاب وللرد على تلك النشاطات داخل الجامعة ولكن يبدوا انهم لم يعوا الدرس جيداً ولم يستفيدوا من التجارب السابقة ولم يفهموا بعد ان الإخوان لا ترهبهم السجون ولا المعقلات بل تزيدهم قوة وإصراراً على المضى فى دعوتهم .

هذه كانت مجرد خواطر تجول فى ذهنى لا ادرى إن كانت صحيحة أم لا ولكنى لم اجد تفسيراً لتلك الاحداث إلا ما سطرته آنفاً وأسأل الله ان يفك اسر إخواننا قريباً فلقد إشتقنا اليهم واشتاقوا إلينا وان ينتقم ممن ظلمهم فى الدنيا والآخرة .

٠١ مايو ٢٠٠٩

ترحيل احمد محسن بعد إعلان إضرابه عن الطعام


قرر ضباط مباحث امن الدولة ترحيل المدون احمد محسن الى سجن المرج العمومى بعد إعلان إضرابه عن الطعام وقد جاء الاضراب بعد ان تم عرضه على النيابة وقررت تجديد حبسه 15 يوماً بالإضافة الى انه كان يعانى داخل السجن من سوء المعاملة من إدارة السجن وضباط امن الدولة المسئولين عن السجن فقد تم وضعه داخل زنازين التأديب الخاصة بالجنائيين وحرمانهم من فترة التريض وحرمانهم آيضاً من دخول دورات المياه إلا فى ساعات محددة وكان وضعهم على حد قول احمد محسن داخل الزنزانة انهم "ضيوف على فئران وصراصير الزنزانة " مما دعاه الى إثبات ذلك الوضع فى النيابة أثناء عرضه اول امس عليها وطلب منهم النزول والتفتيش على سجن دمو إلا ان النيابة لم تحرك ساكناً للإسف الشديد بالإضافة الى انه فوجئ بتجديد قرار حبسه مع انه قام بتسليم نفسه الى النيابة ولم يتم القبض عليه من المنزل مما إضطره الى إعلان إضرابه عن الطعام والشراب حتى تتم الإستجابه لمطالبه فقاموا بترحيله الى سجن المرج ولا نعلم شيئاً حتى الآن عن حالته الصحيه كما ان النيابه ترفض إعطائنا تصاريح لزيارته بزعم ان التصريح لايعطى إلا مرة واحدة كل 15 يوم .