٠٦ سبتمبر ٢٠١١

طفل يعرب كلمه فلسطين (اعرابا تدمع له العين)

قال الأستاذ للتلميذ: قف وأعرب يا ولدي: "عشق المسلم أرض فلسطين"

وقف الطالب وقال:

عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،

والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل،

وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها،

وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى،

و.... و.... وستون عاما من المعاناة.

فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا.

قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟

يا ولدي إليك محاولة أخرى...

"صحت الأمة من غفلتها" أعرب...

قال التلميذ:

صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.

والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.

الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.

من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة.

غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره،

والهاء : ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة،

مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..

قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟

قال التلميذ: لا يا أستاذي...لم أنسى... لكنها أمتي... نسيت عز الإيمان... وهجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلم... وعاهدت بالاستسلام... دفنت رأسها في قبر الغرب... وخانت عهد الفرقان...

معذرة حقاً أستاذي، فسؤالك حرك أشجاني... ألهب وجداني، معذرة يا أستاذي... فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتهد كياني... وتحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...

عفواً أستاذي... نطق فؤادي قبل لساني... عفواً يا أستاذ

منقووووووووووووول

٠٤ مايو ٢٠١١

الدبلوماسية المصرية اسقطت الانقسام الفلسطينى


اخيراً وبعد سنوات الانتظار الطويلة لرؤية هذا المشهد المهيب للمصالحة بين قطبى الشعب الفلسطينى فتح وحماس , لحضات طال إنتظارها طويلاً ولكن اراد الله لها ان تتم الآن فى تلك الايام العظيمة التى تمر بها المنطقة العربية بأكملها من سقوط الديكتاتوريات التى كانت تحكمها واحدة تلو الاخرى ولتحقق مصر الثائرة النقية برجالها المخلصين نصراً دبلوماسياً عربياً فى خلال شهر واحد من العمل المتواصل لإقناع الطرفين ذلك النصر التى فشل فيه النظام الديكتاتورى قبل الثورة لمدة أربعة سنوات كاملة , ها قد رأينا اخيراً الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس جنباً على جنب كلامهم واحد أهدافهم واحدة رؤيتهم واضحة . يريدون دولة فلسطينة عاصمتها القدس , يريدون الافراج عن جميع الاسرى فى سجون الاحتلال , يريدون عودة اللاجئين , اعادت تلك المصالحة الجسد الفلسطينى مرة أخرى يداً واحدة ضد إسرائيل وأمريكا وكل المتأمرين على حقوق الشعب الفلسطينى , أعادت تلك المصالحة الشعب الفلسطينى الى حكومة واحدة , وارضا واحدة الضفة وغزة , وقيادة واحدة , وهماً واحداً وهو تطهير أرض فلسطينى من الاحتلال الصهيونى لها .
نقدم اليوم خالص التهنئة الى الرئيس محمود عباس وأبناء حركة فتح كما نقدم التهنئة الى الاخ خالد مشعل وابناء حركة حماس ونقدم التهنئة الى كل الفصائل الفلسطينة والشعب الفلسطينى بكافة أطيافة والى الامام دائما نحو تطهير كافة المقدسات .