٠٦ أغسطس ٢٠٠٨

بيان رابطة مدونى الفيوم

تعلن رابطة مدوني الفيوم رفضها لما تسرب من وثيقة جديدة تحت مسمى وثيقة البث الفضائي التي تهدف إلى حصار الفضائيات والمتعاملين مع الإنترنت (المدونات – الفيس بوك) ورسائل الاتصال الحديثة (الموبايلات) لذا تعلن رابطة مدوني الفيوم أن حرية التعبير عبر الصحف والفضائيات والمدونات هي خط الحرية الأخير في مصر بعد أن تم التضييق على الأحزاب والنقابات المهنية والنقابات العمالية والإتحادات الطلابية وتزوير الانتخابات وتحويل الصحفيين الشرفاء للمحاكمة وكبت أي حركات معارضة جماهيرية والتضييق عليها واعتقال كل من تسول له نفسه النزول إلى الشارع لإعلان احتجاجه ضد السياسات الخاطئة التي تسير بمصر إلى الهاوية.

إن رابطة مدوني الفيوم تعلن استنكارها لمثل هذه القوانين التي تعيد مصر إلى الوراء والتي يحاول النظام من خلالها إسكات كل صوت حر وشريف في مصر وتتساءل الرابطة لمصلحة من يتم وضع قوانين مقيدة للحرية السياسية رغم حاجه مصر إلى مزيد من الحرية والديموقراطية في مقابل إعطاء الحرية الكاملة للفضائيات المثيرة للغرائز والتي لا تهدف إلا إلى خلق جيل جديد بلا هوية وبلا فكر أو عقل.؟!!

لذلك تدعو رابطة مدوني الفيوم كل المدونين في مصر والعالم العربي للوقوف ضد هذا القانون من خلال الكتابة في المدونات والصحف أو وضع شارات ضد هذا القانون في مدوناتهم وهذا هو الحد الأدنى من الاعتراض.

رابطة مدونى الفيوم

هناك تعليق واحد:

أحمدى قاسم محمد يقول...

دعني اختلف معك، فالماضي لن يعود، والإنسان لا يسير إلى الخلف، قد يضعف، ينتكس، ولكنه لا يسير إلى الوراء
ولا يمكن ان نسير سيراً طبيعياً ونحن نحمل الماضي فوق كاهلنا، نمستوعب الماضي وعيوننا على المستقبل
أما تجاوزات السلطة والمتنسبين إليها فلا علاقة لها بالتقسيمات العائلية، وإن كان البعض يكافحون لإعادة الماضي، فليفعلوا. ما هي إلا أوهام والحلام يقظة
دع الواهمون وساهم في صنع الحقيقة الناصعة